لا تلوحُ المراكبُ في النهرِ والشجرُ المتباعدُ يندسُّ ، مختفياً في مُلاءةِ قطْنٍ سماويّةٍ وحدَهُ ، السورُ ، ينهضُ أسْودَ بين البياضِ الطيورُ التي غرّدتْ في الصباحِ المبكِّــرِ ، تصمتُ والنورُ يشحبُ حول زجاجِ المصابيحِ . والعشبُ تَــغْـــمُــقُ خُضرتُهُ . لن تجيءَ الحمائمُ قد أغلقَ الدَّغْلُ أبوابَـــــهُ ... واختفى ، في الضّــــباب . لندن 02.03.2012
|