الجمعة, 26 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 942 زائر على الخط
كركيٌّ عادَ من الجبال ِ.. طباعة البريد الإلكترونى

ابراهيم البهرزيّ

لمْ تزلْ الجبالُ بَريدنا
رغم َ أنَّ السُعاة َ البَلدييّن َ
يُقتلونَ في وديانها
بسببِ اخطاءِ الصيدِ , كما يُقالْ ..
حالي يُمّا !
حالي بويا !

مِثلي تنتظرُ الكركي َّ
صَبيّة ُ (باب الشيخ ) في ظهيرة ِ حربٍ أولى
تعاتبني :
يا ابن َ العشيرة !
الا يشفع (هَجَعا ً ) غنيناهُ مَعا ً
عن هذا الترحيلْ ؟
حالي يُمّا !
حالي بويا !

صرتُ مثلَ تلك َ المغنيةِ الغجريّةِ التي تبحث ُ عن صدقٍ ضائع ٍ ...
ارفع ْ صوت َ المذياع ِ يا سائقَ الحافلة
طوالَ الطريقِ من( شقلاوة) الى مقبرة ِ (الفاو) العظيمة ِ
مُروراً بوادي السلام , وانعطافةٍ قليلةٍ لساحة ِ السباعِ ,
ارفعْه ُ عاليا ً
اريد ُان ْ الملمَ كلَّ اهلي الغَجر
لموكبٍ طويل ٍ
في ثمانينيةِ مقتلِ شمسِ المساكين
حالي يُمّا !
حالي بويا !

الافنديُّ على ناصيةِ مقهى الزهاوي
يطوي الجريدة َ
ويدلفُ الى الميدان ..
واعرّجُ للشط ِّ ,
وحينَ تجمعنا الظهيرة ُ ثانية ً
يَستدرك ُ :
لقد كبرتُ ..حتى انني قد نسيت ُ انها قد أُغلقَتْ !
فاواسيه ِ :
حتى الكراكي تنسى شواطئها !..
حالي يُمّا ّ
حالي بويا !

انت ِ من قلت ِ يا صديقتي
ايتها المتشوّفة ُ بقسوة ِ العيون ِ للآفاق ِ ,
انتِ منْ قلت ِ
فها انا كما ترينَ شبُه َ اعمى :
ان َّ كركيا ً وحيدا ً عادَ من الجبال ِ
وانه ُ قالَ لك ِ شيئا ً..

ولن ْ يَعنيني ما يَقول ْ
أنَّ كركياً مُنفردا ً عن السرب ِ
مُمكنٌ ان يقولَ كلَّ شيءٍ
وهو صادق ٌ في كلِّ ما يقولُ
لانه
لا يعدو انْ يكونَ نغلا ً
او غراباً
ولنْ يفهمَ ابداً
لوعة َ المغنية الغجريّةِ التي تنشدُ صِدقاً ضائعا ً
لنْ ينشدَ مثلنا يا صديقتي
حالي يُمّا ...........
حالي بويا ........

 
three_revier.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث