السبت, 27 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 122 زائر على الخط
ثلاث قصائد أخيرة طباعة البريد الإلكترونى

سعدي يوسف

Image

يقظةُ الأحدِ

أنت في فجر طنجةَ لستَ تُــفَــرّقُ
بينَ صُراخِ النوارسِ جائعةً
ومُواءِ القططْ !
ذلك الأطلسيُّ القريبُ من الــــــنُّـــــــزْلِ يمنحُكَ الوهمَ :
في قارةِ الغرَقِ العذْبِ أنتَ
وبين ذراعَي عروسةِ بحرٍ تحبُّكَ ...
هاأنتذا
تترجّحُ بين النعاسِ المضمّخِ والصحوِ
بين النوارسِ والقططِ ...

..............
..............
..............
الشمسُ تدنو من النافذةْ .

طنجة 22.01.2012

في مساء الــمرفأ

ثلاثُ نوارسَ
دارتْ ، مسرعةً ، حولَ هوائيّ الفندقِ
ثم مضتْ ، مسرعة ، نحو البحرِ .
مساءٌ يتمهّلُ في الطُّــــرُقاتِ
وفي خطواتِ الفتَياتِ
وفي عرباتِ الباعةِ ...
لكنّ الليلَ سيأتي ، حتى في هذا الحيّ الشعبيِّ
سيأتي الليلُ ...
وتنأى خُطُواتُ الفتياتِ
وتنأى عرباتُ الباعةِ .
............
............
...........
ثَـــــــمَّ ثلاثُ نوارسَ غابتْ
أينَ ، تُراها ، ستنام ؟

طنجة 24.01.2012

غيومٌ من الأطلســـــيّ

غيومٌ من الأطلسيّ
تجيءُ محمّلةً بالسنونو وبالنورسِ المتخاطِفِ والوردِ.
كان الصباحُ نديّاً
وكانت شوارعُ طنجةَ تلمعُ ، تيّاهةً بسوادٍ أنيقٍ ...
مناسبةٌ !
سوف ألبسُ ، من أجْلِ هذا ، قميصاً من الصوف ، أسودَ !
سوف تكون المدينةُ جاهزةً لي :
أطوفُ بها
ثم أهبطُ ، نحو النخيلِ على شاطيء البحرِ
ثم أعودُ إلى الغرفةِ الأبديّةِ
حيثُ أُلَـمْـلِـمُ نفسي
وما كنتُ فزْتُ به من مسيري ، هذا الصباحَ ...
............
............
............
ولكنني سوف أنسى المدينةَ
والناسَ
والبحرَ
حين أُحِسُّ بأنيَ لست المهدهَدَ بين ذراعيكِ
هذا الصباح !

طنجة 26.01.2012

اخر تحديث الأحد, 29 يناير/كانون ثان 2012 10:29
 
alshywie.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث