للّذينَ ارتضَوا أن يكون العراق فندقاً عائماً لا بلاداً . للّذين ارتضَوا أن يكون العراق جبلاً من دشاديشِ غرقى. للذين ارتضَوا أن يكون العراق سوارَ العشيقةِ ... أن تمسيَ البصرةُ الأُمُّ مبغى الخليجِ وأن تتنصّلَ بغدادُ من إسمِها ... للّذين ارتضَوا أن يكونوا الأدِلاّءَ أن يَهَبوا كلَّ ما كنَزَتْ أرضُنا للغريبِ المدجَّجِ أن يعبِدوا أبرَهةْ أن يقولوا : العراقَ انتهى ... ............ ............ ............ هؤلاء سوف أجمعُهم ، ذاتَ فجرٍ ، بمقهىً على جَزْرةٍ بالفراتِ وأحفرُ أسماءَهمْ في جماجمِهِم وهمُ الصاغرون ... لندن12.11.2010
|