أصابعُ القَدَمِ اليســرى ، تُـنَـمِّـلُ ... جسمي واهنٌ وعلى مَشْـتى البسيطةِ ، كان الليلُ أطولَ حتى من مُعَلَّقةِ امرىء القيسِ كان الليلُ ... .............. .............. .............. أنهضُ أخطو أنثني وجِلاً ، مستَنفَداً ، صوبَ شُبّاكي وألـمُسُــهُ لعلَّ روحَ الزجاجِ .... ............. ............. ............. الليلُ يَـثْـخُـنُ حتى في البحيرةِ أمسى الماءُ لوحَ رصاصٍ . لا أرى أحداً في الـبُعْدِ لا ضوءَ لا نَوءَ لا أغصانَ .... أدخلُ في بعضي أُلَـمْـلِـمُ ، مثلَ المصطفى ، الـخُـصُـلاتِ البِيضَ أضفِرُها تاجاً وآوي إلى عرشــي وأغتبِطُ . لندن 19.10.2010
|