الأربعاء, 01 ماي/آيار 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 124 زائر على الخط
نــقّـارُ الخشبِ طباعة البريد الإلكترونى

Image

نقّارُ الخشبِ الزائرُ لم يأتِ بدايةَ هذا العامِ ، كما اعتادَ
وكما اعتدتُ ...
والدّوحةُ ظلّتْ عاريةً ، جاهزةً ، تنتظرُ
لكنّ النقّارَ تخَلَّفَ :
لم يأتِ بدايةَ هذا العامِ !
كأنّ النقّارَ أحَسَّ بأني أحتاجُ إلى أن أسأله شيئاً
( هل يتنبّـأُ نقّارُ الخشبِ ؟ )
لكنْ ، لو جاءَ إلى الضّيعةِ ، نقّارُ الخشبِ ، اليومَ
وأنشَبَ في الجِذعِ ، المنقارَ الإزميلَ ،

وصارَ يدقُّ
يدقُّ
لقلتُ لهُ :
امنحْني يا نقّارَ الخشبِ الزائرَ ، منقارَكَ ، بضعَ دقائقَ
بضعَ دقائقَ ، حَـسْـبُ !
امنحْني منقارَكَ
كي أفقأَ عينَ السيكلوبِ
وأنجو من حبســي !

لندن 04.01.2012

 
saaidiy.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث