الإثنين, 29 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 125 زائر على الخط
تفصــيــل طباعة البريد الإلكترونى

سـعدي يوسـف

Image

الغُرَيفةُ
ملأى مساميرَ
غادرَها الساكنون
وما خلّفوا ليَ إلاّ المساميرَ
دقّوا مساميرَهم في الخشبْ
أولَجوها بقلبِ الحديدِ
وشقّوا السّمنتَ بها حائطاً من حطبْ
ثم لم يتركوا أثراً غيرَ هذي المساميرِ
من أين جاؤوا بها؟

ما الذي فعلوه بها؟
عند رأســي مساميرُ
فوقَ فراشـي مساميرُ
في الحوضِ ، حيثُ أمرِّغُ ، بالماءِ ، وجهي ، مساميرُ
أمشُطُ شَعري ، فتسقطُ عنه المساميرُ
لا تَعجَبوا إذ أقولُ لكم إنني قد مددتُ يدي في جيوبي أبحثُ عن درهمٍ فوجدتُ المسامير
حتى الفتاةُ التي كنتُ أحببتُها أبعَدَتْها المساميرُ
..............
إني امرؤٌ مثلُكم
أستريحُ إلى غرفةٍ
وفتاةٍ
وأغنيّةٍ
فلماذا تكونُ المساميرُ لي ؟

 
alaan-b.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث