سأقولُ : أندِرْيا ، لأني كلّما كرّرْتُ أنْدِرْيا ذهبتُ إلى النعيمِ رأيتُ أندِرْيا لآخرِ مرّةٍ ليلاً وكانت تحت ظلِّ البابِ واقفةً وكان البردُ يُرْعِدُني ويصبغُ وجهها ، بالرغمِ من عنَتِ الشتاءِ ، بحُمْرةِ الوردِ ... أقولُ لها : أسِفْتُ لِما جرى وأسِفْتُ حتى القهرِ ... لكنّ الجميلةَ لم تَرُدَّ . تسيرُ أندِرْيا إلى السيّارةِ البيضاءِ لم تعطِفْ عليّ وسارتْ ، شهمةً ، لم تنعطِفْ ... نأتْ ... ............... ............... ............... سأعودُ ، مضنىً ، نحوَ مَن كانتْ غريمتَهـــا ! 15.04.2011
|