لماذا أبدأُ الأشياءَ ، دوماً من نهايتِها ؟ كأنّ الحـُلْمَ يأبى أن يدومَ ولو بذاكرةٍ مهلهَلةٍ كأنّ الـحُلْمَ يَجْلِدُني ، ليخذِلَني وكأنني أتلو، على قبري الذي عَمَّقْتُهُ بِـيَـديْ ، صلاتي ... ستظلُّ أندِرْيا ، البعيدةَ بل ستظلُّ تنأى مثلَ ما ينأى الســرابُ ! أقولُ : أنْدِرْيا ! ولكنْ ليس يسمعُني سوايَ أليسَ وادي الجِنِّ أرحَمَ ؟ لا أظنُّ مساءَ أنْدِرْيا مســائي فهي أبعَدُ مِن أسى عربيّتي .... هي ، الحـَوراءُ ، أبعَدُ عن عواسجَ سوفَ أخْضِدُها لأرقدَ ... يا فتىً ! ذهبَ الـنُّعاسُ الوَرْدُ وابتدأَ السّــهادُ ! 15.04.2011
|