نحن كنّا ، بمنتصَفٍ للمسافة ، ما بين لِـنْتــس ، وبين فِـيَـنّا وكان على النهر ، أعني الـدُنافَ ، اسمَ دانوبِهِم ، ههنــا ... نسَماتٌ ربيعيّةٌ ( نحن في الصيفِ ) قلتُ : أندِرْيا هل نبلغُ الليلةَ ، العاصمةْ؟ لم تُجِبْ ربّما تعِبَتْ من قيادةِ سيّارةٍ ربّما تعِبَتْ من حديثي عن العاصمةْ ... ضحكتْ ، فجأةً ، ثم قالت : نبيتُ ، هنا ، الليلةَ ! تعنِينَ ، نغفو قليلاً ، على ضفةِ النهرِ ؟ - لا ! سوف ننعَمُ بالـحُبِّ في المزرعةْ ! ................. ................. ................. هكذا ابتدأتْ ليلةُ الحبّ في غرفةٍ وسْطَ مزرعةٍ للكروم ! لندن 22.04.2011
|