مطرٌ باريسيٌ يَسَـاقَطُ أهونَ من ريشٍ لا وقْعَ ولا سـمْـعَ ... ولكنَ النبتةَ في الغرفةِ تهتزُّ قليلاً قربَ النافذةِ . النبتةُ تعرفُ ، مثلي ، أن المطرَ الأوّلَ يأتي بملائكةٍ : لا وقْعَ ولا سـمْعَ إذاً ، فَـلأُرهِفْ أُذُنَــــــــــــيَ
لعلِّي أحظى بالموسيقا السِّــــــــــرّيّـةِ أحظى برفيفِ النُّــــــــــــــسْـــــــغِ من النبتةِ عند النافذةِ ... الساعةُ تقتربُ الآنَ من الظُّـــــــــــــــهْـــــــــــــــرِ وهذا المطرُ الباريسيّ يواصلُ رِحلتَهُ السرّيّــةَ بين النبتةِ و المرْءِ الجالسِ عند الشبّاك . باريس 11.09.2011
|