أيُّ أُمٍّ كــريمةٍ وأبِ أورَثاني جزيرةَ العرَبِ ! * أنا في الريفِ .لندنُ انهمَدَتْ تحت شمسٍ أسيرةِ السُّحُبِ تحت شمسٍ تظلُّ باردةً ربّما كي تزيدَ من كرَبي
غيرَ أني أقول مقتنعاً : ليسَ حُبُّ الرمالِ مُختلَبي قد أرى الثلجَ في قساوتِهِ دافئاً . إنّـه سيَدْفأُ بي ! إن رملَ الوُهَيبةِ انتظمتْ كُثبانُهُ العارَ في جزيرةِ العربِ ... من قديمٍ ، رمالُ مَسْقَطَ كانتْ جنّةً للقِحابِ و الـنُّـوَبِ ... * أيُّ أُمٍّ كريمةٍ وأبِ أورَثاني جزيرةَ العربِ ! لندن 29.05 .2011
|