تطمينٌ
أيتها النفسُ المطمئنّةُ
تباركتِ ! النهار رائقٌ والربيع يكثِّفُ ألوانه. زجاجةُ نبيذٍ توسكانيّ أحمرَ على الطاولة الصغيرةِ والخبزُ
والجبنُ ولَسوف أتمشّى حتى أبلغَ ساحةَ القريةِ الهولنديّةِ الصغيرةِ. أيتها النفسُ المطمئنةُ تباركتِ ! وليظلَّ النهارُ رائقاً فقد تنكسرُ كوابيسُ الليلِ :
نهاري نهارُ الناسِ حتى إذا دجا بيَ الليلُ هزّتْني إليكِ الـمضـاجعُ !
فارموند 06.05.2011
أنتظرُ حزيران
كأس نبيذٍ توسكانيّ في حديقةِ منزلٍ ، هولنديّةٍ ، مهجورةٍ . الإشكالُ هنا أنك تعرفُ توسكانيا وأنك تعرف كيف تطلبُ ، وباللغةِ الإيطاليةِ في أيّ مقهىً أو مَشربٍ : Toscana Firma! أي كيف تطلبُ كأسَ نبيذٍ أحمرَ توسكانيّ غيرِ غازيّ . ................... ................... ................... أنت تحبُّ الأشياءَ أصيلةً في الشِّعرِ كما في النبيذ. لا إضافةَ لا فضْلةَ لا فقاقعَ ... لكنّ ما تريدُهُ لن تبلغَه ... وكما قالت أندريا : علينا أن ننتظرَ حزيران !
فارموند 06.05.2011
|