تتذكّرين كيف هبطْنا من منزل سامية حلبي حيث الأتيلييه ، الذي تسكنُه غيومٌ سودٌ ثابتةٌ ، تتشكّلُ نساءً فلسطينيّاتٍ ؛ من هناك سنواصلُ السيرَ إلى مانهاتِن السّفلى ... مبنى الرزَم البريدية مستقرٌّ ثقيلاً
مثل سفينة ركّابٍ محيطيّةٍ أخطأتْ مرساها البحريّ ... سنقرأ على لوحةٍ كابيةٍ : Ground Zero المكان مسوّرٌ وعمّالٌ خفيّون ما زالوا يرفعون ما بقي من أنقاضٍ ... تقولين : الأفضلُ ألاّ نتكلّمَ هنا . وتزيدين : الأفضلُ أن نغادرَ. ................. ................. ................. ذلكَ النهارَ أحسستُ بوطأةِ نيويورك !
فارموند 06.05.2011
|