الإثنين, 29 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 170 زائر على الخط
الشيوعيّ الأخير ينتظرُ الحافلة طباعة البريد الإلكترونى

أنا ، منذ الفجرِ ، هنا ، في هذا الموقفِ
أنتظرُ الباصَ الأحمرَ ...
مرّتْ سيّاراتٌ
وقطاراتٌ
مرّتْ باصاتٌ بالعشراتِ
ولكنّ الباصَ الأحمرَ لم يأتِ
ولم أسمعْ خبراً عنه ...
حتى ابنُ رفيقي لم يُـعْـنَ بأنْ يسمعَني
حينَ استفسرتُ !

إذاً ، سأظلُّ هنا منتظِراً :
مرّتْ بي السنواتُ
ومرّتْ بي الباصاتُ
ومرّتْ بي الفتَياتُ ... فلم ألحـَقْ واحدةً منهنّ ...
ولم أتمتّعْ بالضحكاتِ وبالشهَقاتِ ؛
الباصُ الأحمرُ لاحَ أخيراً في المنعطَفِ !
الباصُ الأحمرُ لم يتوقّفْ !
لَوَّحْتُ
صرختُ
ولكنّ الباصَ الأحمرَ لم يتوقّفْ !
..............
..............
..............
جاءَ ابنُ رفيقي مرتبكاً :
هل تَتعْـلَمُ أن السائقَ باعَ الباصَ الأحمرَ ؟
إن لديه الآنَ مواقفَ أخرى
ودروباً لا نعرفُها ...
ومقاعدَ قد حُـجِـزَتْ ، سلَـفاً ، للصوصٍ معروفين !
.............
...........
...........
ماذا نفعلُ ؟
سوف نسيرُ ونسألُ ...

لندن  06.06.2006

 
yumyaat.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث