أين أنقلُ خَطوي لها الآنَ ؟ في أيّ أرضٍ أراها ؟ وأيَّ الشوارعِ أسألُ ؟ أيَّ الـمُدُنْ ؟ ولو اني اهتديتُ إلى بيتِها ( لأقُلْ جدلاً ) هل سأضغطُ زرّاً على الباب؟ كيف أردُّ الجواب ؟ وكيف أحَدِّقُ في وجهها ؟
كيف ألـمُسُ ذاكَ النبيذَ المرقرَقَ بين الأصابعِ ؟ كيف سأُلقي التحيةَ ؟ أُلقي عذابَ السنين... ....,............ ................. ................. مرّةً قبلَ عشرين عاماً في القطارِ الـمُكيَّفِ قبّلتُها الليلَ كلَّــهْ !
|