عبد العزيز المقالح
(إلى الصديق الشاعر سعدي يوسف)
الرجلُ العجوزُ
ذلك الذي يجلسُ عند مدخلِ المقهى
وحيداً
يكتب الشعر الحديث
لا يكلم الناس
ولا يكلمونه
فروحهُ مشغولةٌ
بالبحث عن قراءةِ المعنى
وعن شفافية العبارةْ.
٭٭٭
قاسم حداد
ليختلف مع سعدي من يختلف، هذا ليس شأني.
لقد أحببت هذا الشاعر منذ «قصائد مرئية» الكتاب ذو الغلاف الرصاصي الدافئ، حيث دروسي الأولى.
ومنذ مهرجان المربد القديم (1964) منذ شراك «الجبهة الوطنية» التي طرح سعدي يوسف عليها سؤاله الجارح، ذات قصيدة: «لماذا نبتني بيتاً ونسجن فيه».
سلام مسافر
صوته الخفيض عبر الهاتف، لم تتغير نبرته، وكلماته المحببة،تنسل من بين الأنفاس المتقطعة، محملة بمرح
خفي، كما كنا في الأيام الخوالي.
http://maysaloon.news/
سعدي يوسف
نمضي،
لكي نمضي...
و مَنهلُنا
تلك الثِّمادُ،
و رَحْلُنا النّمِرُ...
نحيا حياةً لا يليقُ بنا
إلا الكريمانِ فيها:
الطُّهرُ، و الخطَرُ!
18.05.2021 London
الرابع عشر من تمّوز ، يأتي ، لكنْ ، كما تأتي أيّامُ العرب البائدة .
ما نفْعُ أن أحكي لكم ، أين كنتُ ، وكيف تصرّفتُ ، ومع من التقيتُ ؟
كلُّ ما حقّقته ثورة الرابع عشر من تموز 1958 ، ووعدتْ به ، تبخّرَ في الهواء المسموم .
العراق ، اليوم ، يتحكّم به جواسيسُ يتباهَون بأنهم جواسيس .
لصبّاغي جزمةِ جورج بوش ، وَلِــيِّ النجفِ الذِّمِّـيّ
و لأحفادِ لصوصِ الحربِ
وأبناءِ الإقطاعيينَ العربِ الأغرابِ ؛
لِـمافيـا التهريبِ
و زهرةِ لورداتِ الحربِ
وأبناءِ الإقطاعيينَ الكُـرْدِ الأغرابِ ؛
لرجالِ الدين الـمُـخْتَـرَمين ،
ليس يمْكِنُ للمرءِ ، أن ينتقي ، كلّما شاءَفي لحظةٍ ،أصدقاءَ قَدامى ...ومثل البيوتِ العتيقةِمثلَ قِلاعِ الممرّاتِ
Design by Computer2004.nl