الشيوعيّ الأخيرُ ، محرِّرُ بغداد |
|
|
عشرونَ ألفاً من بساتينِ السماوةِ أقبَلوا متدافِعينَ ومن غِياضِ الكوتِ ... كانوا يحملونَ بنادقَ البَرْنو ويستبقونَ سيّاراتِ " لادا " من ذواتِ الـمَـبْـدَلِ اليدويّ والدَّفْعِ الرُّباعيّ ... الغبارُ يشوِّشُ الآفاقَ والراياتُ حُمْــرٌ ، لا تكادُ تُرى من النقْعِ الـمُـثارِ . الفجرُ لَـوَّحَ والهتافُ : تعيشُ بغدادُ ! الشيوعيُّ الأخيرُ هنا ... الشيوعيّونَ جاؤوا حَـرَّروا بغداد ! لندن 28.02.2010
|