الشيوعيّ الأخير يُمازحُ الحلاّق |
|
|
قالَ له الحلاّقُ : يا صاحبي وجهُكَ نورُ البدرِ لا لِحيةٌ فيه ولا شــاربٌ ... قالَ الشيوعيُّ الأخيرُ : انتبِهْ ! مَنْ حُلِِقَتْ لِحيةُ جارٍ لهُ فـلْـيَسْـكُبِ الماءَ على لِحْيتِهْ ! - لكنّما وجهُكَ صافٍ ... - عجيبٌ أنتَ ... حلاّقٌ ، ولا تعرفُ القصّةَ ؟ خُذْ ماءً قليلاً وضَعْ شيئاً من الصابونِ في كفَّيكَ ضَعْ قُطـناً وصمغاً ... نعَمْ ... وامسَحْ بهِ وجهي ... - لماذا ؟ · ألَم تسمعْ بأنّ الشيبَ قد يكشِفُ الغيبَ ؟ - إذاً ، جئتَ تُرَبِّي لِحيةً ! · لا تَقُلْ هذا ! لقد جئتُ لكي أخْـفَـى ... لندن 11.07.2006
|