الأحد, 10 نونبر/تشرين ثان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 241 زائر على الخط
الشيوعيّ الأخير يتعلّم الهبوط بالمظلّـة طباعة البريد الإلكترونى

في قريتي  ، غربيَّ لندنَ ، عند رَبْضٍ من بحيراتٍ وغاباتٍ
ستلْـقى " معهد الطيَران " ،
والأسماءُ خادعةٌ ... ( كما يُحْكى )
فلستَ ترى هنالكَ غيرَ مَدْرَجِ طائراتٍ من ذواتِ محرِّكٍ فَرْدٍ
وغرفةِ مَن نسمِّيهِ الـمُراقِبَ
ثم مقهىً من ثلاثِ موائدَ ؛
الأشياءُ خادعةٌ !
ألم تسمعْ بما نشرتْ صحيفةُ " إندِبَنْدَنْتْ "
أن هذا المعهدَ المنسيَّ في الغاباتِ قد زارتْه أمسِ  أميرةٌ عربيةٌ تتعلّمُ الطيَران !
قلتُ : إذاً ... أكونُ هناكَ ؛ قد أحظى بلَـفتـتِـها الكريمةِ وابتسامتِها
إذا مرّتْ بنا مَـرَّ السحابةِ .
ربّما عطفَتْ علَيَّ
وحلّقَتْ بي في سماءٍ من نعومةِ مُخْمَـلٍ
وسحائبٍ للنَــدِّ والعُــودِ !
..........................
..........................
..........................
الأميرةُ لم تكنْ في " معهدِ الطيَرانِ " ...
أبصرتُ الشيوعيَّ الأخيرَ هناكَ !
* أيُّ حماقةٍ جاءتْ بكَ ؟
- الأيامُ ...
   جئتُ هنا لأعرفَ كيفَ أهبِطُ !
     ..................................... 

                                                    ..........................
                                                   ...........................
                     قلتُ : ياهذا ، يجيءُ الناسُ كي يتعلّموا الطيَرانَ !
                 قالَ : لقد تعالَينا
                         تعالَينا
                         تعالَينا
إلى أن لم يَعُدْ خيطٌ ولو واهٍ يشدُّ عروقَنا  بالأرضِ ...
إني الآنَ أهبِطُ بالمظلّةِ ربما تتعرّفُ الأعشابُ رائحتي
فتمنحني الحياة ّ!

لندن 06.06.2006

 
makalaat.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث