الشيوعيّ الأخيــر يُعَدِّلُ في النشيدِ الأممي |
|
|
كان الشيوعيُّ الأخيرُ يقولُ إن نشيدَنا الأُمميّ ملتبسٌ قليلاً … قرنانِ قد مَـرّا عليهِ تَخافَقَتْ في الريحِ والأمطارِ راياتٌ تعالَتْ باســمِـهِ وتَنَكَّسَتْ أخرى وما عادتْ نُحاسيّاتُ موسيقاهُ موسيقى الشبيبةِ في مسيراتِ الشــوارعِ … إنّ كلَّ مظاهراتِ اليومِ ، تبدأُ بالقَـيـاثِـرِ لا الطبول … و ثَـمَّ شـيءٌ قد يُقالُ عن الأغاني والفضاءِ وعن جنونِ الأغنيــاءِ … مضى الشيوعيُّ الأخيرُ يُـعَـدِّلُ الكلماتِ ، شيئاً ، إذْ يُغَنِّــيها : هُـبُّــوا ضحايا الإضطهادِ ضحايا هَولِ الأغنياءْ بُركانُ الفِكْـرِ في اتِّـقادِ إننا آيةُ الســماءْ … ………………….. …………………. ……………….. لكنَّ ما يضَعُ الشيوعيَّ الأخيرَ بمأزقٍ ، هوَ : مَن سيسمعُهُ إذا غنّـى ؟ إنْ كانت الكلماتُ من قرنَينِ أو من لحظةٍ أو مِن زجاجٍ … مَن سيسمعُهُ إذا غـنَّـى ؟ لندن 22.06.2006
|