في هذي الضاحيةِ الصغرى من كوبنهاجن (لم أرَ في كوبنهاجن ضاحيةً كبرى ) كنتُ أفيقُ على امرأةٍ تركبُ درّاجتَها (مسرعةً دوماً ) أتساءلُ : هل تتمهّلُ يوماً ؟ هل تتساءلُ : مَن هذا الجالسُ في الشرفةِ فجراً ؟ هذا القادمُ من لا أين هل ستقولُ: صباح الخير ؟ .......................... .......................... .......................... ولكنّ المرأةَ مسرعةٌ دوماً مسرعةٌ لا تتمهّلُ تركبُ درّاجتَها ، مكنسةَ الساحرةِ الصبحُ هنا يتمهّلُ والطيرُ يدندنُ في شبه خفوتٍ والقهوةُ تُبطيءُ في الركوةِ والبحرُ بلا موجٍ والرجلُ الجالسُ في الشرفةِ سوف يظلُّ الرجلَ الجالسَ في الشرفةِ ........................ ........................ ........................ لكنّ المرأةَ مسرعةٌ أتقولُ : إلى أين ؟
كوبنهاجن 04.7.08
|
اخر تحديث السبت, 13 فبراير/شباط 2010 21:53 |