لكنْ ، ســتَـرْقَى أوّلاً ، ما كان يُدْعى التلَّ أقصى القريةِ ... الآنَ ، المنازلُ آوَتِ الغزلانَ والدَّغْلَ . المنازلُ لا تُطِيقُ الخيلَ والخيلُ الغريبةُ لا تطِيقُ المنزلَ . الأشجارُ تهبِطُ سُــلَّـماً أخْفَتهُ أعشابُ الخريفِ الراحلِ. الدربُ استدارَ فكانَ مُـنْـفَـسَحٌ ... عليكَ الآنَ أن تجدَ اختلاجاً للصلاةِ عليكَ أن تتجنّبَ الكلماتِ : أنت الآنَ في الوادِ المقدّسِ ... ........................... ........................... ........................... هل ترى ماءَ البحيرةِ لامعاً مترقرقاً في الـبُعْـدِ ؟ هل تتأمَّلُ الصفصافَ منحدِراً ؟ أتُبصِرُ رَفّـةً ؟ أَسْـبِلْ يدَيكَ ! ألم ترَ الطُّوبَى ... جواداً ، بينَ حَدِّ الماءِ والصفصافِ ، أبلقَ ؟ أبيضَ الوادي بياضٌ شهقتي بيضاءُ والناقوسُ أبيض ...
لندن 19.11.2008
|
اخر تحديث السبت, 13 فبراير/شباط 2010 21:56 |