جْوان في بار نُوفَـلـْتِــي |
|
|
ربّـما للمرةِ الأولى يرى الساقي ، جَمالُ ، امرأةً تجلسُ في كرسيِّها العالي بهذا البارِ ، كي تطلبَ منه كأسَ " رِيكار " ... لقد كان نهاراً رائقاً والشمسُ في يوم الربيعِ الأولِ ؛ الناسُ الذين اقتعَدوا مقهى الرصيفِ استمتعوا بالقهوةِ الآنَ تجيءُ الخطوةُ الأخرى : إلى البارِ ! .......................... .......................... .......................... كأنّ جْوانَ لا تدري بما يَحْدُثُ في البارِ ... لقد جاءَ الجميعُ ! اختفتِ الشمسُ وما عادَ بهذا الصَّوْبِ من " مكناسَ " مقهى ... وسماءٌ رَطْـبــةٌ تُمطِرُ رِيكاراً على رأسِ جــوان ، البارُ أمسى مسرحاً ... قالت جوانُ : " الآنَ حانَ الوقتُ كي نمضي إلى الفندقِ ... "
لندن 08.04.2009
|
اخر تحديث السبت, 13 فبراير/شباط 2010 22:00 |