كما يَطْلُعُ الصبحُ تأتي إليّ البحيرةُ ، ناهضةً ، وهي مثقلةٌ بالنعاسِ البحيرةُ تلبسُ ثوبَ الضّبابِ الشفيفَ البحيرةُ تحملُ أشجارَها نحو نافذتي والبريقَ الرصاصيَّ ... فاتَ أوانُ الطيورِ التي استيقظتْ قبلَنا . والطريقُ الذي يقطعُ القريةَ اكتَظَّ بالمِـرْكباتِ . البحيرةُ هادئةٌ . سوف تنزعُ ثوبَ الضّبابِ الشفيفَ وتدنو قليلاً ، قليلاً ، قليلاً ... .......................... .......................... ..........................
أتُمْسِكُ بي أم تُراني سأُمسكُها ؟ أم نحاولُ ثانيةً أن نكون ...
لندن 06.11.2007
|