ببغاواتٌ سبعٌ ، خُضرُ الريشِ ، حططْنَ على غصنَينِ من الشجرةْ تلكَ المتوحِّدةِ المقرورةِ في وسطِ الـمَرْجِ ... الداخلِ في بيتي من نافذةٍ يعرفُ أن يفتحَها حتى لو خَفِيَتْ . ببغاواتٌ سبعٌ في الصبحِ الطلْقِ ، سماءٌ زرقاءُ وريحٌ خافتةٌ ... لم يستيقظْ أحدٌ بَعدُ ، ولم يتردّدْ بوقٌ ... تلك الببغاواتُ السبعُ خلعْنَ ، كثوبٍ خَلِقٍ ، لغـةَ القفصِ البشريّةَ كي يذهبْنَ بعيداً ...
لندن 27.11.2007
|