أعرفُ أن المرأةَ تغفو الآنَ ، مُنعَّـمـةً ، بين ذراعَي رجلٍ آخرَ في نُزْلٍ آخرَ في ضاحيةٍ أخرى ... لكني لا أعرفُ إنْ كان الرجلُ الآخرُ يعرفُ منها ما أعرفُهُ : وَشْــمَ الوردةِ في إلْـيَـتِها اليسرى صرختَها إذْ تصِلُ الذِّرْوةَ رائحةَ الـنَّــدِّ الهنديّ بإبْـطَـيها أو أغنيةَ الطفلةِ آنَ تُفيقُ صباحاً ... ..................... ..................... ..................... لستُ أُصَـلِّي كي ترجعَ لي ثانيةً ... لكني سأكونُ سعيداً !
لندن 20.03.2008
|