لِـمَن أكتبُ الآنَ ؟ لا شأنَ لي بالعراقِ ، ولا بالعواصمِ . لا شأنَ لي بالصداقاتِ فاترةً أو بالنساءِ اللواتي تَخَـلَّـيْنَ عني . و لا شأن لي بالبنادقِ والطائراتِ الـمُـغِـيْرةِ ، لا شأنَ لي بنوادي الرياضةِ لا شأنَ لي بانتخابِ الرئيسِ ولا بالـمَـصارفِ ، لا شأنَ لي بالعناوينِ في صُحُفِ اليومِ لا شأنَ لي بالطعامِ الذي أتناولُ أو بالقميصِ الذي كنتُ ألـبَسُــهُ أمسِ لا شأنَ لي بالبريدِ ولا بالحديدِ الذي قد يفُلُّ الحديدَ ... و لا شأنَ لي بالكتابِ وأهلِ الكتابِ .... ......... ...... ................ ................ لِـمَنْ أكتبُ الآنَ ؟ * أكتبُ كي لا أموتَ وحيداً ! لندن 25.03.2008
|