لم أجدْ طيراً على غُصْــنٍ ولا نحلَ على الأزهارِ ... قلتُ : اليومَ لم يستيقظِ الكونُ على الكونِ ! وهذا النهرُ هذا الهادرُ المنحدِرُ الجارفُ كالثورِ ... ألا يهدأُ كي نلتقطَ الأصدافَ في القاعِ وكي نسمعَ من حوريّــةٍ أغنيةً ؟ ................... ................... ................... أُرهِفُ ســمعي : طائرُ أجهلُ ما يُـسْــمى ينادي مَن ينادي ؟ الصبحُ لم يفتحْ على الفندقِ بوّابتَـهُ ، بَعْـدُ وهذا الجبلُ الأسوَدُ يَــدَّثَّــرُ في ريشِ الغراب ... فورتَيـسّـا 14.04.2008
|