قلتُ : أمشي إلى آخرِ البلدةِ ... الشمسُ ناعمةٌ والمحطّــةُ خاويةٌ ( أحَــدٌ ضائعٌ في المواعيدِ ) أبصرتُ منعطَفاً في البعيدِ انتهَيتُ إلى شِــبْــهِ منحدَرٍ يصِلُ النهرَ بالدربِ ... أهبِطُ أهبِطُ لم أبلُغِ النهرَ . ثَـمَّـتَ تنتظرُ الشاحناتُ : سيمضي الأحدْ مثلَ ما جاءَ ... أمضي أنا مثلَ ما جئتُ ... والفجرَ تستيقظُُ الشاحناتُ على ضفةِ النهرِ تنطلقُ الشاحنات ! فورتَيســّـا 14.04.2008
|