بَـدْلــةُ العاملِ الزرقــاءُ |
|
|
على مقاســي كانت البدلةُ ! حتى أنني لم أختبِرْها لحظةً في غرفةِ التجريبِ ... كانت بَدلتي حقّـاً ... وها أنا أرتديها ؛ لا أفارقُ قُطْــنَـها الـمُزْرَقَّ حتى في الفراشِ ! تقولُ صديقتي : ما أنتَ ؟ عُمّالُ المدينةِ لم يعودوا يلبسونَ البدلةَ الزرقاءَ ... عمّالُ المدينةِ لم يعودوا يَدَّعونَ بأنّهم يُدْعَونَ عمّالَ المدينةِ ! أيها المجنونُ حتى في الفراشِ ، البدلةُ الزرقاءُ ؟ هل تُصْغِي إليّ !
لندن 19.05.2008
|