كلُ شــيءٍ يهدأُ الآنَ أغاني الجازِ في المذياعِ والأشجارُ في الدّغْلِ القريبِ السَّـمــــــَكُ الفـــضّــةُ في الــقاعِ ، وتـــــلك المرأةُ / القطّــةُ في الهـــــــاتفِ ... هل يأتي مساءُ الأحدِ الباهتُ ، والهاديءُ حتى الموتِ ، بالبوقِ ؟ هل القرميدُ في السقفِ ، هو الصّنجُ الذي ينتظرُ الضربةَ ؟ أَمْ أنّ نسيجَ العنكبوتِ الـمــَرْسُ والـمرســى ؟ هواءٌ ناشفٌ يدخلُ بين البابِ والـممشى ومن لاجهةٍ يَخفُقُ طيرٌ ... نغمةٌ واحدةٌ تهبطُ. نجمٌ واحدٌ . لندن 23.09.2006
|