سأحاوِلُ ألاّ أقولَ شيئاً |
|
|
كانت غيومُ الصُّـبحِ باردةً ، مخلخَــلةً وكان الماءُ يصعدُ من حشيشِ الـمَـرْجِ نحوَ الغيمِ ، ثَمَّتَ ترتعي الخيلُ … الـمَراكبُ في القناةِ وفي الـمَراكبِ كان شايُ الصُّبحِ خيطاً من دخانٍ في الـمَداخنِ ؛ لا طيورَ هُنا . غرابٌ كان يَنقرُ ، باحتدامٍ ، جُـثّـةَ السنجابِ . والورقُ الذي قد كانَ حتى أمسِ بُـنِّـيّـاً على وجه الحديقةِ ، صارَ يَسْــوَدُّ . النوافذُ رُقِّطَتْ بِـنَـثِــيرِ بلّــورٍ . أيأتي الثلجُ ؟ سوف يدورُ في دفءِ القناني في جذورِ الكَـرْمِ والليلِ النبيــذُ … لندن 11.12.2006
|