الجنديّ المتقاعدُ ( شِبْــهُ الـمُقعَـدِ ) يجلسُ كلَّ صباحٍ ، في كرسـيّ تَـمَـدُّدِهِ خارجَ بابِ البيتِ ، لكي يستافَ قليلاً ضوعَ البستانِ ويَنْعَـمَ بالشمسِ ... وكانت زوجتُهُ تجلسُ أيضاً لِـتُقَـلِّبَ أياماً ومجلاّتٍ وقوائمَ ... * كان الجنديّ المتقاعدُ ( شِـبْـهُ الـمُقْـعَـدِ ) يُغْمِضُ عينيهِ قليلاً ، ليغادرَ هذا الكرسـيّ وهذا البيتَ وزوجتَهُ أيضاً ... لِـيُـخَـوِّضَ في غاباتِ الهندِ الصينيّــةِ في حقلِ الألغامِ . * اللُـغْمُ التالي ، منفجرٌ حتماً في أحدِ الأيام .... لندن 19.07.2007
|