ســعدي يوســف القرصان فرانسس درَيكْ ( 1542 –1596 ) كان يُـغِـذُّ الإبحارَ حثيثاً في رحلةِ عودتـهِ … القرصانُ تمادى وتــمَـدّدَ في غزوتهِ أكثرَ من عامَينِ وهاهو ذا الآنَ يعودُ إلى تلك المملكةِ المجبولةِ من ثلجٍ وضبابٍ وإلى قريتـهِ Tavistock لكنّ سفينته مثقلةٌ بغنائمــهِ مثقلةٌ بالذهب الإسبانيّ ، وبالفضّــةِ من بيرو مثقلةٌ باللؤلؤ والأســرى مثقلةٌ بالبحّــارةِ والضبّــاطِ الضّـجــرينَ ومثقلةٌ بمكائدهِ … حتى لم يتبقَّ بها أكثرُ من برميلٍ للخمرِ وأكثرُ من 10 براميلٍ للماء ؛ القرصانُ فرانسس درَيك يرسو عند جزيرة " باب الله " السلطانِ المسْــلِمِ : بادِلْــني بالفضةِ ماءً بادِلْـني بالتبرِ غذاءً وكُن الليلةَ ضيفي … قال له " بابُ الله " السلطانُ : سأبادِلُ لكنْ ، كُنْ أنتَ الليلةَ ضيفي … …………………… …………………… …………………… أقلعت السفنُ الموسوقةُ ماءً وغذاءً . لم يصعدْ " بابُ اللهِ " إليها . لم ينزلْ منها القرصان ! لندن 16/2/2006
|