يشربُ النبتُ في شُـــرفة البيتِ شــاياً من الياسـمينِ الصباحُ تَدلّــى بسُــلِّـمهِ وتســلِّـقَ أوراقَــهُ وهو الآنَ يضْـفرُ لي تاجَــهُ في الجبينِ الطريقُ الذي لا يؤَدِّي ، يُـلَـوِّحُ لي إذْ يَـلُــوح لن تَـمُـرَّ هنا الحافلاتُ اتَّــئِـدْ واشــربِ الشــايَ في شُــرفةِ البيتِ ولتتعلَّــمْ ، ولو مَـرّةً ، كيف تستقبلُ الطيرَ لندن – 30-6-2002
|