الفانوسُ المتدلِّـي بين النبتِ المتسلِّـقِ لا يُرســلُ نوراً لكنَّ عيوناً كانت تمنحُـه نورَ الشـرفةِ ... كرسـيّـانِ وطاولةٌ ( الكلُّ بلاستيك ) وصينيّـةُ قهـوةْ . لم تَـغِـبِ الشمسُ تماماً : والسُّـرخُـسُ ما زالَ على الدوحةِ أخضــرَ سـنجابٌ يقفزُ من أعلى ليغيبَ تماماً في الخُـضرةِ آخرُ بيتٍ تبلغُـه عينايَ سيوقدُ مصباحَ حديقتهِ بعد قليلٍ ، والقهوةُ تبردُ في الشــرفةِ ثـمّـتَ أنفاسُ ربيعٍ تحتَ الطاولةِ ... الشــرفةُ تبردُ في بُـطءٍ . ............... ............... .............. لا تحُصي ، أيتـها المرأةُ ، أنفاسَـكِ لا تَـتَّـخذي الفانوسَ رداءً ... هل ألـمُـسُ كفَّـكِ ؟ لندن 25 – 4 - 2002
|