آنَ أرضَعُ غصناً من التوتِ... أمْتَـصُّ ذاكَ الحليبَ الـمُـفَــوَّهَ بالجَـنّـةِ : الـضَّـوعِ والعســلِ الأحمـرِ ؛ الشّــمـسُ في المــاءِ والـماءُ في الخُـصُــلاتِ ، ارتَـدى الزورقُ الصيفَ ، أوراقَ دالِـيةٍ واصْطِـفاقَ شِـباكٍ ... سـيأخذُني الـماءُ تأخذنـي ، مثلَ ما أتَـمَـنّـى ، الســماءُ ســأمضي إلى حيثُ لا أنتـهي ، إلى حيثُ لا يـنـتهي التوتُ : أمضي إلى حيثُ قد أبـتَـديءْ ... لندن – 9 / 7 / 2002
|