( قصيدة إشـارة ) مَـن تُــرى ، أرســلَ الأغـنيـة ؟ لا أقولُ الهـواءُ الذي يتبعــثرُ بين الشــجرْ لا أقولُ القطاراتُ تهدرُ تحتَ الغيومِ الخفيضةْ لا أقولُ انتهيتُ من الـحُـبِّ أمسِ ... أقولُ : ليَ الصوتُ تَـمتـمـةٌ وتَـمائمُ تَـرتيلُ تَـرْ ،تـَرْ ، و تَـرْ ،تَـرْ... تراتيلُ تَـرتـدُّ ترتادُ ترتاحُ تنداحُ تَـرْفَـضُّ تَـنْـهَـدُّ تَـرتَـدُّ ... .......... .......... .......... تَـنـويـمـةٌ، أن نغَـني ، وأن ننتهي أن نتـمتـمَ من منتهى التمتمـاتِ النســيمَ النبيذَ الذي ظلَّ منتظِراً كلَّ تلك الســنينْ والبســاطَ الذي لم يكــنْ والنســيجَ النسيجَ الذي لن يُـرى والنـشــيجَ المباغِـتَ ، ............. ............ ما أجمـلَ الأغنــيـةْ ! لندن – 19 / 7 / 2002
|