لا فجْــرَ في عدَنٍ ... كأنّ الصُّــبحَ سَــمْـتُ الشَّــمسِ والبحرَ الـمُـحيطَ الفورةُ الأولى بـمُـبتَـدأِ الخـليقةِ ، قُـلتُ يوماً : سـوفَ أُمْــضي الليلَ عندَ البحــــرِ رُبّـتَــما اقتنصتُ الفجرَ مثلَ الحُــــوتِ أو مثلَ الحمامةِ ... كان سِــيفُ البحرِ مرتخــياً ومُــؤتَـلِـقاً طَــوالَ الليلِ ، والأسـماكُ ، ناصعــةً ، تَـقافَــزُ ؛ لم أشــأْ أن أُغـمِـضَ العينينِ ، كنتُ أريــدُ فجراً فــي يَــدَيَّ ... فُـجاءةً ونــدىً ؛ ومضـيتُ في حُــلمي ... ............ ............ ............ تُـرى ، هل أُغمِـضَتْ عينايَ ، لَــحظةَ طِــرْتُ ؟ أمْ هـل كانَ إيكاروسُ في وهَــجِ الحريقِ ! .............. .............. .............. صـديقتي: لا فجْـــرَ في عدَنٍ ... لندن – 10 / 7 / 200
|