مثلَ ما تنعقدُ الأبخرةُ البحريّـةُ ، الظُّـهرَ ، على خِلْجانِ " بابِ المندِبِ "... استلقَى على الأشــجارِ ، في غربيّ هذي البلدةِ، الغـــيمُ . تُـرى، إنْ كان هذا الصيفُ ، صيفاً فلماذا يُـطْـبِـقُ الغيمُ على عينــيَّ أو يَـبْـلُـغُ ما تحتَ القميصِ ؟ ارتَـعشــتْ في الدوحــةِ الـرَّطْــبةِ أوراقٌ ... أ تأتي ، بَـغتةً ، فـاخِـتَـةٌ ؟ أنْـصِـتْ ! ســيهتَـزُّ، بِـما لا ينتهي، خَــيطُ الذّهـــول . لندن - 6 / 7 / 2002
|