هنا ، كان رُوزِنْـكْـرانْتْـس واقفاً : لم تكنْ شُــرفةً ( مثلَ ما ألِـفَ الناسُ ، أو مثلَ ما جاءَ في الكتُـبِ ): البحــرُ هاويةٌ وهيَ كانتْ مَـطَـلاًّ على الهاويةْ لكنّ روزنكرانتس يراها كما قد يرى البرزخَ ( النقطةَ الصِّـفْـرَ بين الحياةِ وأُقْـنُـومَــةِ الزاويةْ ) كان روزنكرانتس يراقبُ ما يقذفُ البحرُ ما يتكسَّــرُ من سُـنَـنٍ أو سـفائنَ يَـرقَـبُ بَـحّـارةً وقَـباطِـنَـةً يـنـزلـــونَ هنا يرحلون ، مع الفجرِ ، أو في ليالي العواصفِ عاتيةً ، من هنا . آهِ روزنكرانتس ! أنتَ تصنــعُ ، من كلِّ ما قد ترى فيهِ أسئلةً ، مسْــرحاً ( ولْـيَـكُـنْ مثلَ ما شـئتَ أن يتبـدّى، بســيطاً ) غـيرَ أنـكَ ممتـحَـنٌ ، يا صديـقـيَ ، هذا الصَّـباحَ: ســفينةُ هاملت ألقتْ مَـراسـيَـها الآنَ... والمســــرحيّـةُ لم تبتديءْ ، بَـعدُ ........... ........... ........... ألمســـــرحيةُ لم تبتديءْ ، بعدُ فَـلْـتَكشِـفِ السِّـرَّ ، روزنكرانتس : أتكونُ انتهــتْ ؟ لندن – 3/ 7 / 2002
|