أنا الآنَ في الـمَـرْقَـبِ : الريحُ تدخلُ في البحرِ والبحــرُ يدخلُ في الــريحِ ، مِـلْـحٌ هــو الأفْـقُ حتى الســفائنُ ، في المـرفأِ الجَـهْـمِ ، تبدو مشـوَّشــةً ؛ والصَّــباحُ الذي أرتـجي ليس في الدانيماركِ... المســاءُ ســيأتي وفي مهبِــطِ الليلِ ، ينعبُ ، أوحشَ من خندق القلعةِ ،الـبُـومُ والليلةَ : الحفــلةُ المـلـكيّـةُ ... ............ ............ ............ فَـْلأحتَـفِـلْ : أنْ تكونَـكَ أو لا تكونْ آنـَــها سـيجيءُ الجنــونْ . لندن – 4 / 7 / 2002
|