قد تظلُّ الحوانيتُ مفتوحةً ، متألِّــقةَ النورِ حتى وإنْ هبطَ الثلجُ... قد تترصَّـدُ قُـربَ محطّـتِكَ القرويةِ كيف يجيُْ القطارُ وكيف يُـغادرُ ... قد تتتبّـعُ ماءَ البحيرةِ ، تلكَ القريبةِ حتى القرارِ الذي هو مأوى العرائـسِ ... قد تتفتّــحُ شُـرفةُ هذا الشَّمالِ الســويديِّ عن أنـجُـمٍ أو أيائلَ... (في الصيفِ نحنُ) ولكنّ عينيكَ – حتى وإنْ كنتَ في اللحظةِ/ الصيفِ – سـوف تَرودانِ سَــطحاً وقِشــرةَ بطِّـيخةٍ وخِـيارةَ ماءٍ وملْــحاً.... ............. ............. ............. آنَــها سوف يَغمـرُ لونُ الذّهبْ كلَّ أوراقِنا من نخيلِ السَّــماوةِ حتى حَلــبْ ! لندن 30 – 6 - 2002
|