مثل قشــرةِ تفّــاحةٍ غيرِ صالحةٍ للتناولِ ، غادَرنا الصيفُ والآنَ تبدو ســماءُ الصباحِ أشــدَّ رماديّـةً وأقلَّ امتلاءً … كأنّ على العشبِ منها ، الســوادَ ؛ النوافذُ مغلقةٌ ، شــأنَها أبداً والرذاذُ الذي لا يُــرى يستحيل بصدري هــواءً ، …………... ………….. ………….. أ تأتي الفصولُ ،إذاً ، وتغادرُ ، كالصيفِ ؟ إنْ كان أمْــرُكَ هذا ، ففيـمَ السـؤالُ عن الوقتِ ؟ فيمَ التساؤلُ عمّــا يجيءُ … انتهيتَ ؟ أم الليلُ ، ذاكَ الذي قد بلغتَ نهايةَ أوهامِـهِ بَــلَـغَ الإنتهاء ؟ لندن 30 / 8 / 2002
|