الأزهــارُ البيضُ من النبتِ المتسـلِّـقِ تَسـّــاقَـطُ ، طولَ اليومِ ، على الممشــى ، في طابــقيَ الثاني ؛ هذي الأزهارُ البيضُ مكوّمــةٌ تلمعُ ذابلةً مثل ترابِ نجومٍ ظلّـتْ تتهاوى طولَ الليلِ … أحاولُ أن أتفادى الوطءَ أخففَ من أعبائي حين أســيرُ على الممشـــى ، لكنْ … عبَـثاً فالأزهارُ البيضُ تدورُ ، وإنْ كانتْ ذابلــةً تُمسِــكُ بي تأخذني من شِــسْــعِ حذائي كي تبلغَ شَـــعري … متناثرةً ، متألقةً فوقَ قميصي الصوفِ . …………. …………. …………. الليلةَ جاءتني الأزهارُ مع الحلــمِ لتــأخذني معها … سـأكونُ ســعيــداً ! لندن 2 / 9 / 2002
|