سعدي يوسف أدْردُ أنا ، الآنَ ، أدْرَدُ بالقولِ، والفِعلِ آخرُ أربعةٍ من نُيوبي أطاحتْ بها، اليومَ، عند الظهيرةِ هنديّةٌ في عيادة أسنانِ هَيرفِيلدَ ...
ربّتَما، في القرارةِ، أحسستُ بالوخزِ ، بضعَ دقائقَ لكنني( وأقولُ لك الحقَّ ) أحسستُ أني غدوتُ أليفاً مع الكونِ أحسستُ أنيَ ما عدتُ وحشاً... وأنيَ لن أنهشَ اللحمَ مثل الضواري القديمةِ تلكَ التي تتجوّلُ، آمنةً، بيننا ،في المدينة... أحسسْتُ أنيَ أومِنُ مثل الهنودِ، بأنّ اللحومَ حرامٌ. فهل أطلقَتْنِيَ عند الظهيرةِ هنديّةٌ بعيادةِ أسنانِ هَيرفِيلْدَ مِن عِلّتي ؟
لندن 01.08.2018
|
اخر تحديث الأربعاء, 14 شتنبر/أيلول 2022 20:23 |