سعدي يوسف
" إمارات الساحل المتصالح " ، التي تصالحت قبل أيام ، مع العدوّ الصهيونيّ " ، لها تاريخ طويل في المسعى الذميم لتدمير الأمّة العربية ، بدءاً من التدخل الفظّ في الشؤون الداخلية ، وتدبير الإنقلابات ، والحروب الأهلية ، حتى مطاردة الثقافة ، والمثقفين المترفعين على الرشى.
مَعْلَمٌ واضحٌ في محاولتها خنقَ النفَس العربي ، يتمثل في السيطرة على كل " بيت شِعر " في الحواضر العربية ، ودمغِه باسم " الإمارات " الكريه ، بعد رشوة القائمين على " بيوت الشِعر " .
هكذا نرى " بيت الشِعر " في القيروان والأقصُر وتطوان ، يتّخذ " الإمارات " لافتةً على الباب ،
مع كل ما في الأمر من إهانة للناس والبلد والشِعر.
اليوم ، بعد المصالحة المهينة ، آنَ الأوان لرفع الذل عن " بيوت الشِّعر " ، وإعادتها إلى أهلها ، وطرد
الخدم الأذلاّء الذين كانوا يديرونها ، نيابةً عن " إمارات الساحل المتصالح " ، لقاءَ دراهمَ معدودات .
لندن في 18.06.2020
|
اخر تحديث الأحد, 16 غشت/آب 2020 09:04 |