بينَ حينٍ وآخرَ (واقرأْ هنا : بينَ عامٍ وآخرَ ) أُصغِــي إلى نبضِ قلبي … ( أتحسَـبُ ما قـلـتُــهُ لعبةً أو مَجازاً ؟ ) أقولُ : أُحاولُ أن أتَـثَـبّـتَ من نبضِ قلبي وأن أُرهفَ السَّــمعَ ؛ أجلسُ مسترخِـياً والنوافذُ مُـحْــكَــمَـةٌ لا هديرَ محرِّكِ سيّــارةٍ لا رياحَ ولا مطرٌ يتــمــرَّغُ فوقَ الزجاجِ الـمـضاعَفِ … أُسْــبِــلُ جـَفـنَــيَّ أُرْخِـي ذراعَــيَّ أُرهِفُ ســمعي : أدَقَّ . أدَقَّ . أدَقَّ … وأخفِضُ رأسي يساراً ، فيلمُسُ حَــنْكِــي قميصي الطريَّ الذي ابتعتُــهُ أمسِ . يا قلبُ يا قلبُ أيُّ الرفيقَــينِ نحنُ ؟ أ في كلِ عامٍ تحدَّثُـني مرّةً ، فأردُّ عيكَ السلامَ ؟ الكلامَ الحياةَ الـمؤجَّــلةَ … الآنَ أســمَعُ صوتَكَ نبضَــكَ كالبوقِ … أهيَ ســرايا الخيول التي تتقدَّمُ في السَّـهْـبِ ؟ أَمْ هو بوقُ الـنُّـشُــور … لندن 19/4/2005
|