رحلَ في آذار ( مارس ) 2010
*
يسير محجوبُ ، كالراعي ، له غنَمُ
في " نابِلٍ " بين أحْلاسٍ ونِسوانِ
كأنّ محجوبَ في أعماقِهِ أُمَمُ
غريقةٌ بين أعرابٍ ورومانِ ...
*
قد كان محجوبُ فَذّاً : مقتدىً وندىً
ما بين مكتبةِ الديوانِ والحانةْ
وشاطيءُ الصيفِ مفتوحٌ له ، أبَدا
كأن " نابلَ " قد أهدتْهُ بُستانهْ
*
أمضي إلى" النُّزْلِ " وحدي . كان يتركني
في بابه ، ثمّ يمضي حيثُ لا أدري ...
يقولُ لي : دَعْكَ ! إني عارِفٌ سكَني
حتى ولو كنتُ ممسوساً من السُّكْرِ !
*
لم آتِ " نابلَ " ، حُزْناً ، بَعدَ محجوبِ
وإنْ يكُنْ ساكناً في جنّةِ الطِّيْبِ ...
لندن 05.03.2018
|